Radio KITA 24 Jam Sehari 7 Hari Seminggu

Radio Kita Untuk Kita Kita...
Launch in external player

Daftar Sekarang

Khas Untuk j-QAF Kent 2005 - .....

jqafkent Groups
Melanggan jqafkent
Email:
Lawat jqafkent groups

30 September 2008

العيدُ : اجتماعٌ وفرحة

 
يستقبلُ المسلمونَ في كلِّ مكانٍ أعيادَهم الشرعيةَ جذلينَ فرحينَ بطاعةِ اللهِ وإتمامِ العباداتِ سائلينَ اللهَ قبولَ صيامِ وقيامِ رمضانَ وأعمالِ عشرِ ذي الحجةِ في مظهرٍ يعزُّ مثيلُه في الأممِ الأخرى التي تحتفلُ بأعيادٍ بشريةٍ غيرِ إلهيةٍ ترتبطُ بأشخاصٍ أوْ أسرٍ أوْ تحييَ ذكرى قصصٍ خرافيةٍ أوْ كهاناتٍ وحكاياتِ حبٍّ خادشةٍ للحياء. وأعيادُنا مليئةٌ بالفرحِ والسرورِ ولا مكانَ للحزنِ فيها خلافاً لبعضِ الأممِ كالأعيادِ الجنائزيةِ لدى الفراعنةِ وكعيدِ الغفرانِ اليهودي في الثامنِ منْ أغسطس وهوَ يومُ حزنٍ وبكاءٍ على حائطِ المبكى ومثلِ عيدِ تشينغمينغ الصيني الذي يجمعُ بينَ الحزنِ والفرح؛ حيثُ يزورُ أبناءُ قوميةِ هان وبعضُ الأقلياتِ القوميةِ قبورَ موتاهم ثمَّ يستمتعونَ بجمالِ الربيع؛ فالحمدُ للهِ الذي جعلَ عيدَنا يومَ زينةٍ وبسمة.



وليسَ لأعيادِنا صلةٌ قريبةٌ أوْ بعيدةٌ بقتلِ الإنسانِ وتهجيرِه وإفسادِ الأوطانِ وتدميرِها كما في عيدِ الشكرِ الأمريكي الذي تحتفلُ بهِ الأمةُ الأمريكيةُ في رابعِ خميسٍ منْ شهرِ نوفمبر كلِّ عامٍ وتأكلُ الدِّيكةَ الروميةَ لتتذكرَ جرائمَها الوحشيةَ وإبادتها للهنودِ الحمرِ في حكايةٍ جديرةٍ بأنْ تكونَ وصمةَ عارٍ وخزيٍ لا موسمَ احتفالٍ ولا عطلةً رسميةً أوْ ملتقىً بهيجاً للعائلةِ الأمريكيةِ يندرُ مثيلُه على مدارِ السنة؛ فأيُّ فطرةٍ تلكَ التي تحتفلُ بقتلِ مئةِ مليونِ إنسانٍ وسلخِ فراءِ رؤوسِهم وتخريبِ ديارهم([1])؟ ولدى اليهودِ عيدُ الأبوريم الذي يجبُ على اليهودي فيهِ السكرُ حتى الثمالةِ ويُسمَّى أيضاً عيدُ التماثيلِ المضحكةِ لأنَّهم يصنعونَ تماثيلَ منْ القشِ لمنْ يرونهم أعداءً ويعلِّقونها في المشنقةِ بطريقةٍ هزلية تفضحُ نفسيةَ القوم!  فالحمدُ لله الذي سلَّم أفراحنَا من الجنايةِ ليكونَ عيدُنا خيراً وسلاما.

وأعيادُنا نحنُ أهلُ الإسلامِ فرصةٌ للاجتماعِ على عدَّةِ مستويات؛ إذْ تجتمعُ الأمةُ على انتظارِ العيدِ وفي الاستعدادِ له؛ وتضجُّ المساجدُ والأماكنُ بالتكبيرِ والتهليلِ قبلَه؛ ويشتركُ النَّاسُ في لبسِ الجديدِ خلالَه وفي التهاني والبسماتِ يومَه؛ ويؤدي المسلمونَ الصلاةَ في صباحهِ الباكرِ بمنظرٍ مهيبٍ تخرجُ لهُ الأمةُ برجالِها ونساءِها وأطفالِها ملتزمةً بالضوابطِ الشرعيةِ في منعِ الاختلاطِ بينَ الجنسينِ والفصلِ بينَ الذَّكرِ والأنثى في المحافلِ والمجامع؛ وفي كلِّ هذا رسالةٌ صريحةٌ للمصلحينَ مفادُها أنَّ هذهِ الأمةَ لا يجتمعُ شتاتهُا ولا يلتئمُ أمرُها إلاَّ على كتابِ اللهِ وسنَّةِ رسولِهِ -صلى الله عليه وسلم-، وفي هذا المعنى الكبيرِ الشريفِ تنغيصٌ على المجرمينَ الذينَ يريدونَ تفريقَ الأمَّةِ المحمَّديةِ وبعثرةَ شؤونِها والعبثَ بتأريخها وقواسمِها المشتركة، فالحمدُ للهِ الذي أبقى أعيادَنا رمزَ قوةٍ واستعلاءٍ ووحدة.

ومنْ أعظمِ مزايا عيدي الأمةِ الإسلاميةِ وضوحُ البعدِ الاجتماعيِ فيهما؛ فقدْ فرضَ اللهُ زكاةَ الفطرِ قبلَ يومِ الفطرِ وسنَّ النبيُ الكريمُ -صلى الله عليه وسلم- إهداءَ ثلثِ لحمِ الأضحيةِ للفقراءِ يومَ الأضحى؛ واعتادَ أغنياءُ المسلمينَ على إخراجِ زكواتِهم وصدقاتِهم في شهرِ رمضانَ وعشرِ ذي الحجةِ طلباً لمضاعفةِ الأجرِ واغتناماً لفضلِ الزمانينِ وإغناءً لفقراءِ المجتمعِ عنْ ذلِّ السؤال. وقدْ يختفي المعنى النبيلُ للعيدِ إنْ لمْ يسعَ الفردُ لإسعادِ غيرهِ وجلبِ الفرحِ والسرورِ لنفوسِ الآخرينَ بدءاً بالعائلةِ الصغيرةِ فالأسرةِ الكبيرةِ مروراً بالجيرانِ والأصدقاءِ دونَ إغفالٍ لفقراءِ المجتمعِ وأراملهِ وأيتامه، وقدْ درجتْ بعضُ العوائلِ الكريمةِ على استضافةِ أطفالٍ أيتامٍ في احتفالِها بالعيدِ ليشاركوهم الفرحةَ ويعوضوهم  عنْ غيابِ أهلهم؛ فالعيدُ لليتيمِ المحرومِ يصدقُ عليهِ قولُ الشاعرِ المصري عبدِ الرحمن شكري:

إذا جاءه عيدٌ منْ الحولِ عاده --- منْ الوجدِ دمعٌ هاطلٌ ووجيب
كأنَّ سرورَ النَّاسِ بالعيدِ قسوةٌ --- عليهِ تُريقُ الدَّمعَ وهو صبيب

 وفي العيدينِ فرصةٌ مواتيةٌ لابتداءِ الملتقياتِ العائليةِ وحلِّ الخلافاتِ الأسريةِ وإصلاحِ ذاتِ البين؛ إذْ العيدُ زمنُ التسامي عنْ الحقدِ والتحررِ منْ الأنانيةِ وتجاوزِ المصالحِ الفردية؛ فالحمدُ لله الذي شرعَ أعيادَنا موسماً للرحمةِ والتآلف.

والعيدُ يومٌ جديدٌ تشرقُ شمسُه الجميلةِ على بلادِ المسلمينَ وقدْ تجدَّدَ النَّاسُ في ملابسِهم وعاداتِهم وكلامهم بلْ وفي نفوسِهم التي خرجتْ منْ أوزارِها ترجو الفوزَ والرضوانَ وفي أرواحهِم المتعلقةِ بنفحاتِ اللهِ في الموسمِ المنصرم؛ وما أجملَ أنْ يدخلَ العيدُ على المسلمِ وقدْ اقتبسَ جذوةً منْ بركاتِ رمضانَ أوْ عشرِ ذي الحجةِ فغدا إنساناً جديداً في تعاملِه معْ ربهِ ومعْ نفسهِ ومعْ أهلِه ومجتمعِه وزملائه، وما أرقَّ  مَنْ جعلَ العيدَ يوماً لتجديدِ علاقتِه بزوجاتِه ومؤانسةِ بنيهِ والتوسعةِ عليهم بالمعروفِ ومسامحةِ زملائِه وخدمةِ مجتمعِه الصغيرِ والكبير؛ وما أحسنَ خلقَ مَنْ صيَّرَ العيدَ فرحةً مضاعفةً للأطفال، فالحمدُ لله الذي جعل منْ العيدِ يوماً للتجديدِ والتسامي.  

 وحينَ ينتهي العيدُ وتمضي أيامُه الأنيسةِ يظلُّ في وجدانِ المسلمِ وشعورِه حنينٌ للعيدِ الكبيرِ والفوزِ العظيمِ برضوانِ اللهِ ورؤيةِ الرَّبِ جلَّ جلالهُ ودخولِ أعلى جنانِه؛ فذلكَ اليومُ هو عيدُ الأعيادِ كلِّها؛ ففيهِ السرورُ والحبورُ والبسمةُ والمباهجُ والمسرَّاتُ وما لا يخطرُ على قلبِ بشر؛ ونسألُ اللهَ أنْ يبلِّغنا هذهِ الفرحةَ وتلكَ البهجةَ فإنَّ للمؤمنِ عيداً ينتظرُه كما قالَ الشاعرُ الكويتيُ يوسفُ القناعي:

 خـرجَ النَّاسُ يومَ عيدٍ وراحوا **** رافلـينَ بزينـةٍ وسرورِ
 وأرى العيدَ في رضى اللهِ عنِّي**** فهو عيدي وبهجتي وحبوري

فاللهمَّ بلغنا ذلكَ الموضعَ الطاهرَ ونحنُ نحمدُكَ على النِّعمةِ بتمامِ الصالحات؛ والحمدُ للهِ الذي هدانا لهذا بفضلهِ وكرمه.


أحمد بن عبد المحسن العسّاف-الرياض
الثلاثاء 23 من شهرِ رمضانَ الأغرِّ عام 1429
ahmadalassaf@gmail.com
 

-----------------------------------------
([1]) للمزيد حول هذه الفضيحة ينظر: كتاب أمريكا والإبادات الجماعية( حق التضحية بالآخر) لمنير العكش.



وظائف المسلم في عيد الفطر

 
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
أما بعد؛
فللمسلم في يوم عيد الفطر وظائف عديدة ، وهي :

إخراج زكاة الفطر قبل الصلاة :

وللتعرف على أحكامها بصورة ميسرة ومختصرة يمكن الرجوع لهذا المقال على الرابط :
http://saaid.net/Doat/mehran/3.htm

التكبير من ليلة العيد :

لقول الله تعالى :{ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } [البقرة : 185] .
قال زيد بن أسلم :{ولتكبروا الله على ما هداكم} إذا رأى الهلال، فالتكبيرُ من حين يَرى الهلال حتى ينصرف الإمام، في الطريق والمسجد، إلا أنه إذا حضر الإمامُ كفّ فلا يكبرِّ إلا بتكبيره " [تفسير الطبري (3/478-479)] .
وصفته :


كان ابن مسعود رضي الله عنه يقول : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ [ابن أبي شيبة] .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما :" الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد ، الله أكبر وأجل ، الله أكبر على ما هدانا" [البيهقي] .
وعن أبي عثمان النهدي قال : كان سلمان رضي الله عنه يعلمنا التكبير يقول : "كبروا : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر كبيراً" [البيهقي في السنن الكبرى] .

صلاة العيد :

والصحيح من أقوال أهل العلم أنها واجبة؛ فإن الجمعة تسقط بها إذا كانت في يومها .
وقد ثبت في الصحيحين عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رضي الله عنها أنها قَالَتْ : أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُخْرِجَهُنَّ فِي الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى ، الْعَوَاتِقَ وَالْحُيَّضَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلَاةَ وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ ، قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِحْدَانَا لَا يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ ؟ قَالَ :«لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا» .
وليس لصلاة العيد أذان ولا إقامة، وليس لها من سنة قبلية ولا بعدية، ومن جاء إلى المصلى جلس بلا صلاة ، والسنة أن تكون بالمصلى وليس في المسجد ، والخطبة فيها بعد الصلاة .
والسنة أن يذهب الإنسان من طريق ويرجع بغيره ، ففي صحيح البخاري عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ ".
ولعل العلة أن يقابل عدداً كبيراً من أصحابه بذلك [زاد المعاد (1/449)].

أكل تمرات قبل الخروج للصلاة :

ثبت في صحيح البخاري ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ" .
وذلك لئلا يكون شبه بين يوم العيد ورمضان .
وفي البخاري أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن صوم العيدين ، وهو إجماع [شرح النووي لصحيح مسلم (4/271)] .

التزين والاغتسال يوم العيد :

ويدل له حديث البخاري ، عن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : أَخَذَ عُمَرُ جُبَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ ، فَأَخَذَهَا ، فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْتَعْ هَذِهِ تَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَالْوُفُودِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :«إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ» .
قال ابن رجب رحمه الله :" دل الحديث على التجمل للعيد ، وأنه كان معتاداً بينهم " [الفتح (8/413)] .
وإنما أنكر النبي صلى الله عليه وسلم كونها حريراً ولم ينكر عليه طلبه أن يتجمل بها .
ورَوَى اِبْن أَبِي اَلدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيُّ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ إِلَى اِبْن عُمَر أَنَّهُ كَانَ يَلْبَسُ أَحْسَنَ ثِيَابِهِ فِي اَلْعِيدَيْنِ .
وقال الإمام مالك رحمه الله :" سمعت أهل العلم يستحبون الطيب والزينة في كل عيد" [المغني (5/258)] .
وأما الاغتسال فلأن ابن عمر رضي الله عنهما كان يغتسل في هذين اليومين كما في الموطأ ، ولكن لم يثبت حديث صحيح مرفوع بذلك .
وفي الاستذكار لابن عبد البر رحمه الله :" اتفق الفقهاء على أنه –غسل العيدين- حسن لمن فعله" [(7/11)] .

إظهار الفرح والسرور بهذا اليوم :

ولا باس من الاستماع إلى الدف من الجواري ، ففي الصحيحين عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ مِنْ جَوَارِي الْأَنْصَارِ ، تُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاوَلَتْ الْأَنْصَارُ يَوْمَ بُعَاثَ ، وَلَيْسَتَا بِمُغَنِّيَتَيْنِ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَمَزَامِيرُ الشَّيْطَانِ فِي بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ -وَذَلِكَ فِي يَوْمِ عِيدٍ - فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :«يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وَهَذَا عِيدُنَا» .
قال ابن حجر رحمه الله :" عدم إنكاره دال على تسويغ مثل ذلك على الوجه الذي أقره إذ لا يقر على باطل ، والأصل التنزه عن اللعب واللهو فيقتصر على ما ورد فيه النص وقتاً وكيفية تقليلاً لمخالفة الأصل ، والله أعلم . وفي هذا الحديث من الفوائد مشروعية التوسعة على العيال في أيام الأعياد بأنواع ما يحصل لهم بسط النفس وترويح البدن من كلف العبادة ، وأن الإعراض عن ذلك أولى . وفيه أن إظهار السرور في الأعياد من شعار الدين" [فتح الباري (2/443)] .
وفي سنن النسائي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ لِأَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ يَوْمَانِ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا ، فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ قَالَ :«كَانَ لَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا ، وَقَدْ أَبْدَلَكُمْ اللَّهُ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا : يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الْأَضْحَى» .
وفيه عدم جواز مشاركة المشركين في أعيادهم ؛ فالبدل يقتضي ترك المبدل منه .

التهنئة بالعيد :

وكانت تهنئة الصحابة لبعضهم في العيد :" تقبل الله منا ومنكم" [تحفة عيد الفطر لزاهر بن طاهر، وصلاة العيدين للمحاملي، وصححه الألباني] .
ولا بأس بغيرها من التهاني .

زيارة الأرحام والأصدقاء :

وهذا لا يختص بيوم العيد، ولكنها مناسبة لفعل ذلك .
ولعلي أذكر حديثين يدلان على فضل هذين الأمريين :
أما الأول :
فعن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال : لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ انْجَفَلَ النَّاسُ إِلَيْهِ، وَقِيلَ : قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَجِئْتُ فِي النَّاسِ لِأَنْظُرَ إِلَيْهِ ، فَلَمَّا اسْتَثْبَتُّ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَرَفْتُ أَنَّ وَجْهَهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ ، وَكَانَ أَوَّلُ شَيْءٍ تَكَلَّمَ بِهِ أَنْ قَالَ :«أَيُّهَا النَّاسُ ، أَفْشُوا السَّلَامَ ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ ، وَصِلُوا الأرْحَامَ ، وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ» [الترمذي وابن ماجة] .
وأما الأمر الثاني :
ففي صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى ، فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا ، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ : أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ . قَالَ : هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا ؟ قَالَ : لَا ، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . قَالَ : فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ» .

ومما ينبغي أن يعنى به في العيد وفي غيره ثلاثة أمور :

1/ تفقد الأرامل والمساكين ، وإدخال الفرحة عليهم :
فقد ثبت في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :«السَّاعِي عَلَى الْأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» .
2/ تفقد الأيتام :
وهذا من الإحسان إليهم ، وقد كتب الله ذلك علينا وعلى غيرنا من الأمم السابقة ..
قال تعالى :{ وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ} [النساء :36] ، وقال :{ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ} [البقرة: 83] .
3/ والعيد فرصة لنعفو ونصفح عمن أساء إلينا ..
ففي سنن ابن ماجه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ : قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ :«كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ صَدُوقِ اللِّسَانِ» . قَالُوا : صَدُوقُ اللِّسَانِ نَعْرِفُهُ ، فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ ؟ قَالَ :«هُوَ التَّقِيُّ ، النَّقِيُّ ، لَا إِثْمَ فِيهِ ، وَلَا بَغْيَ ، وَلَا غِلَّ ، وَلَا حَسَدَ» .
أسأل الله أن يملأ أيامكم فرحا وسروراً
وصلى الله وسلم على نبيه وعلى آله وصحبه أجمعين .



24 September 2008

Kursus Aplikasi "On-Line" (OLL) BPG/IPGM

Kursus Aplikasi OLL telah diadakan bermula pada 22 September 2008 dan berakhir pada 25 September bertempat di Pearl International, Kuala Lumpur. 2 orang Pensyarah dari IP Kent turut serta dalam kursus tersebut.

OLL akan diperluaskan operasinya kepada semua kursus yang ada di semua IPGM termasuk kursus sepenuh masa seperti KPLI dan PISMP.



Sebelum ini OLL hanya beroperasi melibatkan pelajar-pelajar LPBS sahaja seperti j-QAF. Ternyata OLL telah memainkan peranan yang berkesan membantu pelajar IPGM meningkatkan prestasi pembelajaran mereka.





23 September 2008

CERPEN - Air Mata Malam Pertama???

 

Hatiku bercampur baur antara kegembiraan, kesedihan dan kehibaan. Terlalu sukar untuk kugambarkan perasaan hatiku tatkala ini. Sanak saudara duduk mengelilingiku sambil memerhatikan gerak geri seorang lelaki yang berhadapan dengan bapaku serta tuan imam.

Hari ini adalah hari yang cukup bermakna bagi diriku. Aku akan diijab kabulkan dengan seorang lelaki yang tidak pernak kukenali pilihan keluarga. Aku pasrah.

Semoga dengan pilihan keluarga ini beserta dengan rahmat Tuhan. Bakal suamiku itu kelihatan tenang mengadap bapaku, bakal bapa mentuanya. Mereka berkata sesuatu yang aku tidak dapat mendengar butir bicaranya. Kemudian beberapa orang mengangguk-angguk. Serentak dengan itu, para hadirin mengangkat tangan mengaminkan doa yang dibacakan lelaki itu.

"Ana dah jadi isteri!" Bisik sepupuku sewaktu aku menadah tangan. Tidak semena-mena beberapa titis air mata gugur keribaanku. Terselit juga hiba walaupun aku amat gembira. Hiba oleh kerana aku sudah menjadi tanggungjawab suamiku. Keluarga sudah melepaskan tanggungjawab mereka kepada suamiku tatkala ijab kabul.

"Ya Allah! Bahagiakanlah hidup kami. Kurniakanlah kami zuriat-zuriat yang menjadi cahaya mata dan penyeri hidup kami nanti." Doaku perlahan.

Aku bertafakur sejenak. Memikirkan statusku sekarang. Aku suadh bergelar isteri. Sudah tentu banyak tanggungjawab yang perlu aku tunaikan pada suamiku dan pada keluarga yang aku dan suamiku bina nanti.

"Mampukah aku memikul tanggungjawab ini nanti". Tiba-tiba sahaja soalan itu berdetik di hati.

Kadang-kadang aku rasakan seolah-olah aku tidak dapat melaksanakan tanggungjawab seorang isteri terhadap suami.



"Assalamualaikum!" Sapa suatu suara yang mematikan tafakur tadi. Baru aku perasan, seorang lelaki berdiri betul-betul di hadapanku. Aku masih tidak mampu untuk mendongak, melihat wajahnya itu. Aku berteleku melihat kakinya.

Sanak saudara yang tadi bersama-samaku, kini membukakan ruang buat lelaki itu mendekatiku. Aku tambah gementar bila dibiarkan sendirian begini. Tanpa kusangka, dia duduk menghadapku.

"Sayang"..Serunya perlahan. Suaranya itu seolah membelai dan memujuk jiwaku supaya melihat wajahnya.

Aku memaksa diriku untuk mengangkat muka, melihat wajahnya. Perlahan-lahan dia mencapai tangan kiriku, lalu disarungkan sebentuk cincin emas bertatahkan zamrud kejari manisku.

"Abang".. Seruku perlahan sambil bersalam dan mencium tangan lelaki itu yang telah sah menjadi suamiku.

"Ana serahkan diri Ana dan seluruh kehidupan Ana kepangkuan abang. Ana harap, abang akan terima Ana seadanya ini seikhlas hati abang.."Bisikku perlahan. " Kita akan sama-sama melayari hidup ini dan akan kita bina keluarga yang bahagia." Janjinya padaku.

Itulah kali pertama aku menemui suamiku itu. Aku tidak pernah melihatnya selain daripada sekeping foto yang telah diberikan emak kepadaku.

Kenduri perkahwinan kami diadakan secara sederhana sahaja. Namun meriah dengan kehadiran sanak saudara terdekat dan sahabat handai yang rapat. Senang sikit, tak payah berpenat lelah. Sibuk juga aku dan suamiku melayani para tetamu yang hadir ke majlis itu.

Ramai juga teman-teman suamiku yang datang. Mereka mengucapkan tahniah buat kami berdua. Tak sangka, suamiku punyai ramai kawan. Katanya, kawan-kawan sejak dari universiti lagi.

Pada pandanganku, suamiku itu memang seorang yang segak. Berbaju melayu putih sepasang serta bersampin. Aku juga memakai baju pengantin putih. Kami dah berpakat begitu.

Aku selalu berdoa pada Tuhan agar Dia kurniakan padaku seorang suami yang dapat membimbing dan menunjukkan aku jalan ketuhanan. Mengasihi aku sebagai seorang isteri. Tidak kuminta harta mahupun pangkat, cukuplah sekadar aku bahagia bersamanya dan dia juga bahagia denganku. Aku juga sering berdoa agar dikurniakan zuriat yang dapat membahagiakan kami.

"Ana, ada perkara penting yang mak dan ayah nak bincangkan dengan Ana".Ayah memulakan mukadimah bicaranya di suatu petang sewaktu kami minum petang di halaman rumah. Mak hanya diam memerhatikan aku, membiarkan ayah yang memulkan bicaranya.

"Apa dia ayah, mak? Macam penting je" Soalku tanpa menaruh sebarang syak wasangka.

"Sebenarnya, kami telah menerima satu pinangan bagi pihak Ana."

"Apa!!!"Pengkhabaran begitu membuatkan aku benar-benar terkejut. Aku masih belum berfikir untuk mendirikan rumah tangga dalam usia begini. Aku mahu mengejar cita-citaku terlebih dahulu. Aku tidak mahu terikat dengan sebarang tanggungjawab sebagai seorang isteri.

"Kenapa ayah dan mak tak bincang dengan Ana dulu?" Soalku agak kecewa dengan keputusan mak dan ayah yang membelakangi aku. Sepatutnya mereka berbincang denganku terlebih dulu sebelum membuat sebarang keputusan yang bakal mencorakkan masa depanku.

"Kami tahu apa jawapan yang akan Ana berikan sekiranya kami membincangkan perkara ini dengan Ana. Pastinya Ana akan mengatakan bahawa Ana masih belum bersedia. Sampai bilakah Ana akan berterusan begitu?"Ayah mengemukakan alasannya bertindak demikian.

"Sebagai orang tua, kami amat berharap agar anak kesayangan kami akan mendapat seorang suami yang boleh melindungi dan membimbing Ana. "Ujar mak setelah sekian lama membisu.

"Apakah Ana fikir mak dan ayah akan duduk senang melihat anak gadisnya berterusan hidup sendirian tanpa penjagaan dari seorang suami? Kami bukan nak lepaskan tanggungjawab kami sebagai orang tua, tapi itulah tanggungjawab orang tua mencarikan seorang suami yang baik untuk anak gadisnya."Terang ayah lagi.

"Ana.." Seru ayah setelah dia melihat aku mendiamkan diri, menahan rasa.

"Percayalah, kami membuat keputusan ini adalah untuk kebaikan Ana sebab kami terlalu sayangkan Ana.";

"Ini cincinnya, pakailah." Mak meletakkan satu kotak kecil berbaldu di hadapanku. Perasaanku berbaur. Macam-macam yang datang. Berbelah bagi. Apa yang patut aku lakukan sekarang. Sekiranya aku menerima dan bersetuju dengan keputusan mak dan ayah itu, bermakna aku telah membiarkan cita-citaku semakin kabur dan berbalam di hadapan. Namun kiranya aku menolak, bermakna aku telah melukakan hati kedua-dua orang tuaku itu. Orang tua yang telah banyak berjasa dalam hidupku. Tanpa mereka berdua, aku takkan hadir dan mustahil untuk melihat dunia ini.

"Ahhhhgggg…"Keluhku sendirian. Aku dalam dilemma. Yang manakah patut aku utamakan? Perasaan sendiri atau perasaan dan harapan mak dan ayah. Aku selalu tewas bila melibatkan perasaan mak dan ayah. Aku terlalu takut untuk melukakan hati mereka. Aku takut hidupku nanti tidak diberkati Tuhan.

Azan maghrib yang berkumandang mengejutkan aku dari lamunan. Dah masuk waktu maghrib rupanya. Masih banyak lagi barang-barang yang belum dikemaskan. Penat juga nak kemaskan semua ni.

"Nanti kite kemas lepas ni. Mari solat maghrib dulu." Ujar ayah padaku.

Adik-adik sibuk bentangkan tikar dan sejadah di ruang solat. Begitulah selalunya apabila kami berkumpul. Solat berjemaah adalah saru agenda yang tidak boleh dilupakan.

Semua orang telah siap sedia menunggu sewaktu aku keluar dari berwudhuk di bilik air. Aku cepat-cepat mengenakan telekung dan memasuki saf bersama emak, kakak dan adik.

Selesai je iqamah, ayah memberikan penghormatan kepada suamiku untuk menjadi imam. Dia kelihatan serba salah dengan permintaan ayah itu. Dia merenung ke arahku. Aku hanya mengangguk sebagai isyarat supaya dia memenuhi permintaan ayah itu. Maka dengan tenang, dia mengangkat takbir. Menjadi imam solat maghrib kami pada malam itu.

Betapa hatiku tenang sekali menjadi makmumnya. Dengan bacaan yang jelas dan merdu itu membuatkan aku berasa kagum dengan suamiku itu. Mungkin tepat pilihan ayah dan mak buatku. Bacaannya lancar lagi fasih. Bagaikan seorang arab yang menjadi imam.

"Wahai Tuhan kami! Janganlah Engkau mengirakan kami salah jika kami terlupa atau tersilap. Wahai Tuhan kami! Janganlah Engkau bebankan kami dengan bebanan yang berat sebagaimana yang telah Engkau bebankan kepada orang-orang yang terdahulu daripada kami. Wahai Tuhan kami! Jangan Engkau pikulkan kepada kami apa-apa yang tidak terdaya kami memikulnya. Dan maafkanlah kesalahan kami serta ampunkanlah dosa kami dan berilah rahmat kepada kami."

"Wahai Tuhan kami! Kurniakanlah kami daripada isteri dan suami serta zuriat keturunan yang boleh menjadi cahaya mata buat kami dan jadikanlah kami daripada golongan orang-orang yang muttaqin."

Dia membaca doa dengan khusyuk memohon kepada Tuhan setelah selesai solat. Kami bersalaman. aku mendekati suamiku sambil menghulurkan tangan.

"Bang, maafkan Ana!" Bisikku perlahan sewaktu mencium tangannya. Dia kemudiannya mengucupi dahiku sebagai tanda kasih yang tulus.

"Sayang tak ada apa-apa salah dengan abang."Ujarnya sambil tersenyum merenung wajahku.

Selepas berwirid dan berzikir, dia bangun menuju ke halaman rumah.

"Abang nak kemana tu?"Soalku.

"Nak kemaskan barang-barang kat bawah tu.
Ada sikit lagi."Jawabnya.

"Dah la tu. Rehat jelah. Esok kita boleh sambung lagi."Aku kesian melihatnya, keletihan.

"Betul kata Ana tu Zul. Sambung esok sajalah." Sampuk ayah yang tiba-tiba mendengar perbualan kami. Emak pun mengangguk menyetujui sarananku itu.

"Takpelah ayah, Ana. Sikit aje tu. Kejap je saya buatnya." Dia masih berkeras sambil berlalu turun ke halaman rumah untuk mengemas beberapa peralatan yang masih lagi berada di bawah khemah.

Aku menukar pakaian, kemudian keluar membantu suamiku mengemas barang-barang di halaman rumah. Dia kelihatan asyik tanpa menyedari kehadiranku. Semua barang-barang telah dikemasnya. Aku mencapai kain pengelap dan mula mengelap meja.

"Bila Ana turun?" Soalnya apabila menyedari aku sedang mengelap meja.

" Baru aje. Asyik sangat abang buat kerja sampai tak sedar Ana datang."

"Maafkan abang sayang." Dia menghampiriku.

"Sayang tak marahkan?" Soalnya lagi sambil memeluk pinggangku erat.

Aku merenungnya, kemudian mengeleng-ngeleng sebagai tanda aku tak ambil hati pun pasal tu. Dia tersenyum sambil menghadiahkan satu ciuman di pipiku.

"Ish..abang ni! Nanti dilihat orang, malu kita." Rungkutku tersipu-sipu. Nanti malu juga kalau dilihat oleh ahli keluargaku.

"Apa nak malu,
kan sayang ni isteri abang."Jawabnya tersenyum.

"Tau la, tapi tengok la keadaan dan tempat. Kalau kita berdua saja, lebih dari cium pun Ana bagi."

"Betul ni?"Soal suamiku cepat-cepat.

"Ish..;gatal la abang ni!" Dia
cuba mengelak dari menjadi mangsa cubitan tanganku.

Aku terasa bahagia disayangi begini. Inilah pertama kali dalam hidupku merasai betapa nikmatnya cinta dan kasih sayang seorang kekasih hati yang aku sayangi. Aku tidak pernah terlibat dengan cinta walaupun semasa aku di universiti dulu. Dan pada tika ini, aku akan menikmatinya selepas perkahwinan. Cinta seorang suami terhadap seorang isteri.

Walaupun begitu,masih ada sedikit rasa takut di hatiku. Aku takut aku tidak mampu untuk menunaikan tanggungjawab sebagai seorang isteri. Aku takut aku tidak mampu untuk menjadi seorang isteri yang solehah dan mulia dalam hidup suamiku.

"Apa yang Ana menungkan ni?"Soalan itu mengejutkan aku dari lamunan. Aku berehat sekejap di atas kerusi batu dalam taman di halaman rumah setelah selesai mengemas barang-barang.

"Abang ni, terkejut Ana tau!" Aku buat-buat merajuk. Saja nak menduga bagaimana suamiku memujuk.

"Alaa..sayang ni.macam tu pun nak marah." Usiknya sambil mencubit pipiku.

"Nampak gayanya terpaksalah abang tidur bawah katil dengan nyamuk-nyamuk malam ni sebab isteri abang dah merajuk. Kesian kat abang yea!" Aku mula tersenyum dengan kata-kata suamiku itu. Pandai juga suamiku buat lawak nak memujuk aku.

"Sayang…" Seru suamiku sambil merangkul tubuhku.

"Sayang nak honeymoon kemana?" Tak terfikir pulak akau pasal honeymoon tu. Aku pun tak ada apa-apa plan atau cadangan pasal tu.

"Ana ikut aje kemana abang nak bawa."

"Kalau abang bawa ke bulan atau bintang, sayang nak ikut ke?" Guraunya.

"Banyak ke duit abang nak bayar tambang roket dan nak beli set bajunya nanti?" Soalanku itu membuatkan suamiku pecah ketawa.

"Nanti sayang nak berapa orang anak?" Soalnya lagi setelah ketawanya reda.

"Abang nak berapa?" Soalku kembali tanpa menjawab soalannya.

"Abang nak sebanyak mungkin. Larat ke sayang nanti?"

"Ish…abang ni. Abang ingat Ana ni kilang anak ke?" Sekali lagi suamiku ketawa. Nampaknya dia adalah orang yang mudah ketawa.

"Takdelah macam tu. Tapi abang suka kalau kita ada anak yang ramai. Sama banyak lelaki dan perempuan."

"Insya Allah, kalau ada rezeki nanti Ana sanggup." Penjelesanku itu membuatkan suamiku tersenyum gembira.

"Ni yang buat abang tambah sayang ni." Satu lagi kucupan mesra singgah di pipiku.

Aku terasa bahagia diperlakukan begitu. Aku punyai suami yang baik dan penyayang. Aku rasa dilindungi.

"Zul, Ana! Jom kita makan dulu!" Suara mak memanggil.

"Mari bang! Ana pun dah lapar ni." Ajakku sambil memimpin tangannya. Kami bangun beriringan masuk ke dalam rumah untuk menghadapi hidangan makan malam.

Rasa lapar la juga kerana sejak tadi lagi asyik layan tetamu dan buat kerja aje sampai lupa untuk makan. Seronok sangat dengan kahadiran kawan-kawan rapat serta gembira dianugerahi seorang suami yang baik.

Sudah beberapa hari aku asyik memikirkan pasal pertunanganku. Terlalu sukar untuk aku menerimanya. Tambah lagi dengan lelaki yang tidak pernah kukanali. Perkahwinan bukanlah sesuatu yang boleh diambil mudah. Kehidupan yang memerlukan persefahaman sepanjang hidup. Tanpa persefahaman dan tolak ansur, mustahil dua jiwa dan dua hati boleh bersatu dalam menjalani hidup sebagai suami isteri. Tidak sedikit cerita yang aku dengar tentang rumah tangga yang hanya mampu betahan buat seketika atau separuh jalan sahaja. Kemudian pecah berkecai umpama kapal dipukul badai. Berselerak dan bertaburan. Apataha lagi kalau dah dikurniakan anak. Anak-anak akan jadi mangsa keadaan.

"Mampukah akau menerima suamiku nanti sepenuh hatiku? Mampukah aku menyediakan seluruh ruang isi hatiku ini buat suamiku itu? Bahagiakah aku bila bersamanya nanti?" Bertalu-talu persoalan demi persoalan menerjah benak fikiranku. Aku rasa amat tertekan dengan keadaan ini. Bukan aku tak fakir pasal rumah tangga, tapi aku masih belum bersedia untuk melaluinya.

"Ya Allah, bantulah aku dalam membuat keputusan. Tunjukkanlah aku jalan penyelesaian. Janganlah Engkau biarkan aku sendirian dalam menentukan masa depan hidupku."

"Ya Allah, aku benar-benar tersepit antara kehendak orang tuaku dan persaan hatiku sendiri. Kiranya ia baik buatku, maka berilah aku redha dalam menerimanya wahai Tuhan.

Indahnya kuperhatikan suasana kamarku. Aku sendiri yang menghiasinya. Kamar malam pertamaku bersama seorang lelaki yang bergelar suami. Kamar yang akan menjadi saksi bisu bila mana aku menyerahkan khidmatku pada seorang suami. Kegusaran dan sedikit gentar mula bertandang dalam sanubari. Aku rasa takut sendirian untuk melalui keindahan malam pertama ini. Bagaimanakah akan melayani suamiku nanti?

Ketukan pada pintu bilik membuatkan hatiku bertambah gusar. Dari tadi lagi aku hanya duduk di birai katil.

"Masuklah, pintu tak berkunci." Aku bersuara perlahan. Aku pasti, itu adalah suamiku.

Dia masuk, kemudian menutup pintu bilik kami dengan perlahan. Dia kemudiannya menghampiri dan duduk di sisiku.

" Kenapa asyik termenung aje ni? Sayang tak gembirakah bersama abang?" Aku tak menyangka soalan itu yang diajukan oleh suamiku tatkala ketakutan di malam pertama begitu membanjiri jiwaku.

Aku hanya mampu mengeleng-ngeleng. Aku sendiri tak tahu apa jawapan yang terlebih baik untuk soalan suamiku itu.

"Habistu apa yang sayang menungkan ni?"

Ana takut bang!" Itulah aku rasa jawapan yang tepat bagi menjawab soalannya.

Dia memelukku erat sambil membelai rambutku.

" Apa yang nak ditakutkan? Abangkan ada. Abang akan Bantu dan tolong sayang. Kita sama-sama bina keluarga kita." Pujuk suamiku.

" Ana takut Ana tak mampu untuk menjalankan tugas sebagai isteri abang. Ana banyak kelemahan bang. Ana takut nanti Ana akan mengecewakan abang. Ana takut.." Aku tidak sempat untuk meneruskan kata-kataku kerana suamiku telah meletakkan telunjuknya di bibirku tanda tidak membenarkan aku menghabiskan bicaraku. Terkebil-kebil mataku memandangnya.

" Sayang, abang terima sayang sebagai isteri abang seadanya. Abang terima segala kelebihan dan kekurangan yang ada pada sayang. Usahlah sayang risaukan pasal itu. Ok sayang! " Bisiknya.

Aku memeluknya syahdu di atas penerimaannya terhadapku.

" Sayang, abang nak mandi kejap. Badan ni dah rasa macam melekit." Aku bangun membuka almari pakaian dan mencapai sehelai tuala serta kain pelikat. Kuhulurkan kepadanya dengan penuh kasih sayang.

Dia tersenyum kepadaku dan mencium pipiku sebelum berlalu ke bilik air. Kemudian aku terdengar siraman air terjun ke lantai.

Malam berark perlahan. Langit kelihatan gelap pekat tanpa bulan dan bintang. Mungkin sekejap lagi hujan akan mencurah, membasahi bumi yang sudah beberapa hari merindui titis air untuk membajai ketandusannya.

"Ayah, mak! Ana dah buat keputusan." Beritahuku sewaktu kami sedang berehat di beranda rumah pada suatu hari.

Ayah yang sedang membaca akhbar dan emak yang sedang menyulam tiba-tiba memandangku serentak, kemudian berpaling sesama sendiri.

" Keputusan tentang apa?" Soal ayah inginkan kepastian. Mungkin mereka tertanya-tanya keputusan apakah yang telah kubuat.

" Pasal peminangan tu." Ujarku.

Ayah dan emak kembali merenungku. Mereka memberikan perhatian kepada apa yang bakal aku beritahu. Keputusan yang telah kubuat setelah berfikir baik dan buruknya. Keputusan yang bakal menentukan masa depan arah perjalanan hidupku.

" Kiranya ini takdir Tuhan, maka Ana redha dengan jodoh yang ayah dan emak pilih." Terasa pilu sekali hatiku sewaktu meluahkannya.
Ada sedikit titis jernih jatuh ke riba. Aku mengesatnya dengan hujung jari.

Emak bangun dan memelukku. Aku tidak tahu apakah ertinya pelukan emak itu. Pelukan gembira oleh kerana aku menerima pilihan mereka atau pelukan untuk menenangkan jiwaku yang sedang berkecamuk dan sedih ini? Hanya emak yang tahu hakikatnya.

" Syukurlah, moga Ana bahagia nanti." Ucap ayah padaku.

Aku terpaksa berkorban demi untuk melihat senyuman di bibir ayah dan emak walaupun hatiku sendiri terpaksa menangis. Tapi adalah terlebih baik bagiku memakan hatiku sendiri daripada memakan hati orang tua ku.

"Nanti mak kenalkan dia pada Ana." Ujar emak sambil tersenyum kerana keputusanku memihak kepada mereka.

" Tak payahlah mak. Kenalkan pada Ana di hari perkahwinan tu aje." Aku rasa lebih baik demikian kerana selepas ijab
Kabul aku sudah tidak punyai pilihan lain selain daripada menerima walaupun dengan terpaksa lelaki pilihan ayah dan emak ku itu sebagai suamiku. Aku tidak mahu pertemuan sebelum ijab kabul nanti akan menyebabkan aku berbelah bagi dengan keputusan yang telah aku buat.

" Kenapa pula macam tu?
Kan lebih baik kalau Ana berkenalan dahulu dengannya." Ayah mempersoalkan keputusanku itu.

" Ana telah memenuhi kehendak ayah dan mak dengan menerima pilihan ayah dan mak. Tak bolehkah ayah dan mak memenuhi permintaan dan kehendak Ana pula?" Aku berlalu meninggalkan mereka dalam keadaan tercengang dengan permintaan ku itu.

Aku siapkan kamar tidur seadanya. Aku letakkan pakaian persalinan buat suamiku di atas katil. Aku menunggunya keluar dari bilik air. Aku sendiri telah bersiap-siap menukar pakaian malam menanti suamiku itu dengan penuh debaran. Kedengaran pintu bilik air dibuka. Dia keluar sambil tersenyum ke arahku.

" Sayang, boleh tak ambilkan abang segelas air. Dahagalah." Pintanya sambil mengelap-ngelap badannya dengan tuala di tangan.

" Baik bang. Bang, ni baju abang." Ujarku sambil bangun untuk ke dapur.

Sewaktu aku keluar, lampu di ruang tamu semuanya telah dipadamkan. Kulihat jam dah dekat pukul 1 pagi.

" Patutlah." Bisik hatiku. Aku meneruskan langkahku ke dapur dalam smar-samar cahaya bilik yang masih lagi terpasang.

Kupenuhkan labu sayung dengan air masak dan ku capai sebiji gelas. Aku membawa kedua-duanya menuju ke bilik.

Suasana malam agak sunyi. Tiada bunyi cengkerik atau cacing tanah. Cuma kat luar
sana kadang-kadang langit kelihatan cerah diterangi cahaya kilat memancar. Malam yang pekat bakal mencurahkan hujan.

Sewaktu aku melangkah masuk ke bilik, kelihatan suamiku sedang khusyuk berdoa atas sejadah. Mulutnya terkumat kamit tanpa kutahu butir bicaranya.

Kutuangkan air kedalam gelas dan kuletakkan atas meja menanti suamiku selesai berdoa. Kemudian dia bangun menghampiriku. Aku menghulurkan gelas air kepadanya.

"Bang…."Seruku.

"Ada apa sayang?" Soalnya apabila melihat aku tersipu-sipu kearahnya.

"Malam ni abang nak…..nak….."Agak segan untuk kuteruskan pertanyaan itu. Suamiku masih lagi menanti persoalan yang kutanya… " Nak apa sayang?" Soalnya lagi sambil tersenyum.

"Ah..abang ni…"Aku malu sendirian apabila melihat suamiku seolah-olah dapat membaca fikiranku.

"Ya, abang nak sayang layan abang malam ni. Boleh tak?" Bisiknya ketelingaku.

Aku hanya mampu mengangguk-angguk tanda bersedia untuk melayani segala kehendak dan kemahuannya. Aku
cuba untuk mempersiapkan diri sebagai seorang isteri yang mampu menyediakan dan memenuhi segala keperluan dan kemahuan suamiku itu.

"Assalamualaikum, wahai pintu rahmat!" Bisik suamiku.

" Waalaikumussalam wahai tuan pemilik yang mulia." Jawabku.

Malam yang gelap kehitaman itu kulaluinya bertemankan seorang lelaki yang telah kuserahkan kepadanya seluruh jiwa dan ragaku ke dalam tangannya. Dia berhak segala-galanya keatasku. Sebagai seorang isteri, aku mesti sentiasa patuh kepada segala arahan dan suruhannya selagi mana ia tidak bercanggah dengan ketetapan Tuhan dan Rasul.

Pertama kali kulalui dalam hidupku, malam bersama seorang lelaki yang telah dihalalkan aku keatasnya. Aku umpama lading dan suamiku itu adalah peladang. Ia berhak mendatangiku mengikut sekehendak hatinya. Aku telah membaca beberapa buah buku tentang alam perkahwinan, rumahtangga dan tanggungjawab seorang isteri apabila aku menerima pilihan emak dan abah terhadapku. Aku
cuba untuk memperaktikkannya selagi aku termampu untuk melakukannya. Aku cuba menjadi yang terbaik bagi suamiku. Aku ingin suamiku bahagia bersamaku. Aku ingin menjadi permaisuri yang bertahta di hati dan jiwanya sepanjang usia hayatnya.

Rasulullah bersabda:

"Sebaik-baik isteri itu ialah yang dapat menenangkan kamu apabila kamu melihatnya dan taat kepada kamu apabila kamu perintah dan memelihara dirinya dan menjaga hartamu apabila kamu tiada."

Rasulullah bersabda:

"Setiap wanita itu adalah pengurus sebuah rumahtangga suaminya dan akan ditanyakan hal urusan itu."

Rasulullah bersabda:

"Isteri yang mulia ini merupakan sesuatu yang terbaik di antara segala yang bermanfaat di dunia."

Rasulullah bersabda:

"Sesungguhnya wanita yang baik itu adalah wanita yang beranak, besar cintanya, pemegang rahsia, berjiwa kesatria terhadap keluarganya, patuh terhadap suaminya, pesolek bagi suaminya, menjaga diri terhadap lelaki lain, taat kepada ucapan suaminya dan perintahnya, dan apabila bersendirian dengan suaminya, dia pasrahkan dirinya kepada kehendak suaminya itu."

Sesungguhnya perkahwinan ataupun rumahtangga itu bukanlah sesuatu yang boleh dipandang remeh atau yang boleh dipermain-mainkan. Ia adalah suatu ikatan yang menghalalkan yang haram sebelumnya. Ia memerlukan persefahaman, tolak ansur, saling mempercayai, tolong menolong, kasih mengasihi seikhlas hati dan sebagainya. Tanpa itu semua, mana bisa dua jiwa yang berlainan sifat dan sikap mampu mengharungi sebuah kehidupan yang penuh dengan dugaan ini bersama-sama. Ia amat mustahil sekali.

Maka seharusnya kita perlu mempersiapkan diri sebelum memasuki gerbang perkahwinan dengan pelbagai ilmu. Ilmu kekeluargaan, ilmu keibu bapaan, psikologi kanak-kanak dan sebagainya. Jangan cuba untuk menghampirinya selagi mana kita belum benar-benar bersedia untuk menghadapinya. Jangan kita fikirkan tentang nafsu semata-mata. Fikirkan sama tentang tanggungjawab yang bakal kita pikul nanti. Tanggungjawab sebagai seorang suami ataupun isteri, tanggungjawab sebagai seorang bapa ataupun ibu. Mampukah kita semua memenuhi atau menunaikan tanggungjawab dan tuntutan itu. Kita pastinya akan dipersoalkan tentang pertanggungjawaban itu. Sama ada di dunia mahaupun di hadapan Tuhan nanti. Kerana tanggungjawab itu adalah amanah yang perlu ditunaikan oleh setiap orang.

Bunyi batuk yang berlarutan menyebabkan aku tersedar dari tidur istimewaku malam ini. Sewaktu aku membuka mata, aku lihat suamiku sedang bersimpuh diatas sejadah. Dia mengurut-urut dadanya menahan batuk. Aku bingkas bangun, turun dari katil dan menghampirinya.

"Abang tak apa-apa?" Soalku risau dengan keadaannya. Aku mula risau, takut-takut suamiku itu mempunyai penyakit-penyakit tertentu yang tidak aku ketahui.

"Abang ok je. Mungkin sejuk sikit kot."Jelasnya. Mungkin juga. Hawa dinihari itu sejuk sebab hujan masih lagi bergerimis selepas mencurah lebat semalam.

"Pergilah mandi, ayah dan semua orang sedang menunggu kita untuk berjemaah di luar tu." Arah suamiku sambil tersenyum merenungku dengan pajama itu. Aku malu sendirian bila mata suamiku menyorot memerhati seluruh tubuhku itu.

"Nakallah abang ni." Aku bangun mencapai tuala dan terus ke bilik air untuk mandi. Aku masih lagi terdengar batuk-batuk dari luar.

Ayah mahu suamiku mengimami solat subuh itu, tapi suamiku menolak dengan alasan dia batuk-batuk dan tak berapa sihat. Namun ayah masih berkeras, maka terpaksalah dia menjadi imam.

Kesian aku melihatnya. Bacaannya tidak selancar semalam. Banyak tersangkut dan terpaksa berhenti atau mengulanginya kerana asyik batuk-batuk sahaja. Aku mula risau lagi dengan keadaan begitu.

Selepas beriwirid pendek, dia membacakan doa dengan perlahan tapi masih boleh didengari oleh semua ahli keluargaku. Aku lihat muka suamiku agak kepucatan.

"Kenapa ni bang?" Soalku sewaktu bersalaman dengannya.

" Entahlah, abang rasa kurang sihat sikit pagi ni.."

"Zul sakit ke?" Tanya ayah.

"Takdelah, cuma kurang sihat sikit. Mungkin sebab cuaca kot."Jawabnya.

"Elok makan ubat, nanti takut melarat pulak." Sampuk mak.

"Nanti Ana ambilkan ubat." Aku bangun ke dapur untuk mengambil ubat dalam rak ubat.

Ubat-ubatan asas sentiasa tersimpan dalm rak ubat di rumahku. Ini bagi memudahkan bagi tujuan rawatan segera kalau ada apa-apa berlaku. Aku ambil sebotol ubat batuk dan segelas air.

Suamiku sudah masuk ke bilik. Batuknya agak berkurangan sedikit dari tadi. Mungkin betul juga ia ada kaitan dengan keadaan cuaca yang sejuk. Dia menghirup sirap batuk yang kusuapkan.

"Terima kasih." Ucapnya perlahan. Aku angguk.

"Abang berehatlah." Ujarku sambil membaringkan badannya ke atas tilam.

"Abang minta maaf kerana menyusahkan sayang."

" Kenapa pula abang cakap macam tu. Sikit pun Ana tak rasa susah."

"Abang tahu sayang susah hati tengok abang begini. Sepatutnya hari pertama begini, abang kena membahagiakan sayang. Tapi abang minta maaf sebab keadaan abang tak mengizinkan."

"Dahla tu bang. Ana isteri abang. Ana sentiasa bersedia berkhidmat untuk abang tanpa sedikit pun rasa susah."Pujukku walaupun sebenarnya hatiku memang runsing dengan keadaannya.

"Walau apapun yang berlaku, abang tetap sayang dan cintakan saying. Sayanglah satu-satunya buah hati abang." Sambung suamiku tanpa menghiraukan nasihatku supaya dia berehat saja.

Entah kenapa tiba-tiba sahaja hatiku dilanda kesedihan. Entah darimana ia berputik.

"Abang minta maaf atas segalanya. Sayang maafkan abang yea"

"Abang nak tidur dulu. Mengantuk rasanya." Ujarnya perlahan.

"Abang tidurlah." Aku menarik selimut untuk menyelimutinya. Aku menciumi dahinya. Sekejap sahaja dia terlena selepas mulutnya terkumat kamit membacakan sesuatu.

Aku memerhatikan suamiku buat seketika. Tidurnya kelihatan tenang dengan susunan nafas yang teratur. Aku suka melihat wajahnya yang memberikan ketenangan buatku. Wajahnya yang agak bersih dihiasi dengan kumis dan jambang yang nipis dan terjaga. Aku berdoa dan berharap agar kurniaan Tuhan ini akan berkekalan bersamaku hingga ke akhir hayat.

Namun segala-galanya telah ditentukan Tuhan. Hidup, mati, rezeki, baik dan buruk seseorang hamba itu telah ditentukan Tuhan semenjak ia berada dalam kandungan ibunya lagi. Maka aku sebagai seorang hamba yang lemah terpaksa menerima segala kehendaknya dengan redha dan tenang. Siapa tahu, rupa-rupanya itulah hari pertama dan terakhir aku bersama suamiku yang baru aku kenali itu. Aku hanya mengenalinya seketika sahaja, namun dia telah meninggalkan aku buat selama-lamanya. Aku belum sempat untuk menjalankan tugasan sebagai isteri dengan sepenuhnya. Apalagi yang dapat aku lakukan. Patutlah dia asyik memohon maaf dariku.

Sewaktu aku ingin mengejutkannya untuk bersarapan, berkali-kali aku cuba memanggil namanya. Namun dia masih tak menjawab. Aku menggoncang tubuhnya, tetapi tetap tak ada respon. Aku sentuh tangannya, sejuk. Aku memeriksa nadi dan denyutan jantungnya. Senyap! Air mataku terus je mengalir tanpa dapat ditahan lagi. Menangisi kepergian seorang suami. Aku tersedu-sedu sewaktu semua ahli keluarga masuk kebilik untuk melihat apa yang berlaku setelah terlalu lama aku cuba mengejutkan suamiku itu. Tapi rupanya hanyalah jasad yang terbujur kaku.

" Sudahlah Ana, bersyukurlah kerana masih ada lagi pusaka tinggalannya buat Ana." Pujuk emak.

Aku hanya mampu tersenyum dengan pujukan emak itu sambil memandang wajah seorang bayi lelaki yang sedang nyenyak tidur disebelahku. Itulah takdir Tuhan, malam pertama yang telah membuahkan hasil. Walaupun hanya pertama, tapi itulah panglima yang menang dalam pertarungan bagi menduduki rahimku ini. Hari ini, zuriat suamiku itu telah menjengok dunia ini. Satu-satunya pusaka yang tidak ada nilai buatku selain sebuah rumah yang telah diwasiatkan oleh suamiku buatku.

Ya Allah, tempatkanlah rohnya bersama golongan yang soleh. Ya Allah, rahmatilah anakku ini. Jadikanlah dia umpama bapanya yang sentiasa taat kepadamu. Jadikanlah ia berjasa kepada perjuangan dalam menegakkan agamamu. Jadikanlah ia sebagai permata yang membahagiakan aku dan seluruh keluargaku.

Amin..

Seruling Senja
4 Mei 2003
4.08 pagi
G 1.3 Kolej Bilal
Uia Gombak.

22 September 2008

Khutbah Jumaat : KEPIMPINAN ISLAM

 
Muslimin yang dirahmati Allah….

Dari mimbar khutbah yang mulia ini, ingin saya mengajak diri saya dan kaum muslimin sekelian yang hadir marilah kita sama2 meningkatkan ketakwaan kehadrat Allah swt dengan sebenar2 takwa. Takwa dalam erti kata mentaati, mematuhi dan menjunjung segala perintah Allah swt serta dimasa yang sama menjauhi dan meninggalkan segala bentuk larangan dan maksiat kepada Allah swt.

Muslimin sidang Jumaat sekelian ..

Allah swt telah berfirman di dalam surah al-a'raf ayat 40 yang berbunyi:

إن الذين كذبوا بئاياتنا و استكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء و لا يدخلون الجنة
حتى يلج الجمل في سم الخياط و كذلك نجزى المجرمين

Maksudnya: ( Sesungguhnya orang2 yang mendustakan ayat2 Kami dan menyombong diri, memandang rendah terhadapnya, sekali2 tidak akan dibuka pada mereka pintu2 langit dan tidak pula mereka akan dimasukkan ke dalam surga,hingga unta masuk ke lubang jarum. Demikianlah kami memberi pembalasan kepada orang2 yang berbuat kejahatan )

Muslimin sidang Jumaat sekelian….

Al-quran yang diwahyukan kepada manusia adalah sebaik2 petunjuk, pusaka abadi, mukjizat nabi sepanjang zaman yang tiada tandingan dan mampu untuk menyelesaikan segala permasalahan manusia sejagat. Dengan sifatnya sebagai pedoman kepada manusia, maka adalah wajib bagi manusia mematuhi, menuruti segala apa yang telah ditetapkan oleh Allah swt. apatah lagi dalam menghadapi kemelut kemanusiaan yang melampaui batas serta kebejatan manusia yang merata pada hari ini.

Bahkan, akhir2 ini kita tidak nafikan bahawa peranan al-quran sangat terasing dikalangan kaum muslimin sendiri. Ada yang berpaling, memandang rendah, menghina dan mencemuh bila diminta agar perundangan, syariat dan hukum Allah ditegakkan dan dilaksanakan di bumi Allah umumnya dan di tanahair kita , Malaysia yang tercinta ini khususnya.

Mereka berpaling dan tidak menjadikan al-quran sebagai imam dan menolak seruan al-quran kerana tidak sesuai dengan keinginan hawa nafsu mereka.

Muslimin yang dirahmati Allah …

Diantara pusaka penting yang ditinggalkan oleh rasulullah saw ialah acuan agar mendirikan sebuah Negara dan pemerintahan berlandaskan syariat Allah sebagaimana yang ditetapkan oleh al-quran dan as-sunnah. Ini menunjukkan bahawa Rasulullah saw telah melaksanakan suatu kewajipn yang amat besar di Madinah iaitu kewajipan mendirikan masyarakat dan Negara. Allah swt telah berfirman dalam surah al-haj ayat:41 yang berbunyi

الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلوة وءاتوا الوزكوة و أمروا بالمعروف و نهوا عن المنكر و لله عاقبة الأمور

Yang bermaksud: ( Orang2 yang kami berikan kekuasaan kepada mereka untuk memerintah bumi,mereka mendirikan sembahyang,menunaikan zakat,menyuruh kepada kebaikan serta mencegah kemungkaran dan bagi Allah sahajalah kembali segala urusan )

Rasulullah saw. telah menafsirkan ayat ini secara praktikal apabila baginda mengumpulkankan para sahabat yang telah dibina akidah bersama dengannya bagi menunaikan kewajipan pemerintahan berlandaskan wahyu Allah swt. yang mana pemimpin2nya adalah seorang yang menunaikan sembahyang serta menyeru rakyat jelata di bawah pimpinannya mendirikan sembahyang serta mengajak rakyatnya taat kepada Allah swt.

Sesungguhya sembahyang melahirkan pemimpin2 yang bertanggungjawab dihadapan Allah swt, pemimpin2 yang kenal dosa-pahala, kemudian mereka memerintah dengan adil saksama, menunaikan hak terhadap masyarakat disamping itu mereka juga mengeluarkan zakat dan mengagihkan pada yang berhak yakni golongan fakir dan miskin agar kekayaan Negara tidak berpusing dikalangan mereka yang kaya sahaja .

Pada waktu yang sama mereka disuruh untuk menunaikan hak kewajipan mentadbir Negara berteraskan al-quran dan as-sunnah kerana sesungguhnya kestabilan, keharmonian hidup manusia adalah berdasarkan peraturan yang telah ditetapkan oleh Allah swt selaku Pencipta.

Oleh itu jika pemimpin yang diberi mandat untuk memerintah tetapi menafikan peraturan Allah swt maka mereka akan menghadapi pelbagai kesulitan dan pelbagai masalah yang tiada penyelesaian.

Ini kerana setiap masalah itu datangnya dari Allah dan penyelesaiannya juga adalah dari Allah swt. Kerana itu kedua2 sumber peraturan hukum Islam yakni al-quran dan as-sunnah saw yang menjanjikan janji - janji yang pasti akan memberi kebahagiaan dunia dan akhirat selama mana umat itu berpegang teguh dengan kedua2nya.

Imam As-Syafie rhm menegaskan dalam satu ungkapan yang masyhur iaitu: Tidak ada kata2 yang setanding seperti Al-quran atau As-Sunnah. Tidak seorang pun dikalangan manusia dibenarkan untuk berkata bahawa sesuatu itu halal atau haram melainkan perkhabaran yang menyebut bahawa ianya hanya boleh dilakukan oleh Al-quran, sunnah nabi, ijma ataupun qias.

Muslimin sidang jamaah sekelian …

Pemimpin2 juga mestilah dipilih dan dilantik daripada kalangan yang berakhlak mulia serta bersama2 menegakkan amal maaruf dan mencegah kemungkaran serta maksiat. yang baik disuruh dan diamalkan, manakala yang wajib dipaksa oleh pemerintah utuk menunaikannya, yang sunat digalakkan dan yang haram minta ditinggalkan.

Mereka juga mestilah tergolong dikalangan orang yang benci terhadap maksiat dan tegas menutup segala lubang2 dan pintu2 maksiat di dalam Negara. Inilah saudara2ku model pemerintahan islam yang dilaksanakan oleh generasi terdahulu.

Kita lihat bagaimana generasi awal yang dibentuk Rasulullah saw juga telah berjaya mendirikan sebuah kerajaan yang kuat berpandukan al-quran. Kebijaksanaan Rasulullah yang dikawal selia oleh Allah swt telah mendidik umatnya, menjadikan umat islam ketika itu bukan sahaja berjaya melaksanakan hukum Allah, malah mereka jua berjaya menarik minat manusia2 lain, sehingga nur islam tersebar dan keindahan islam dinikmati manusia yang berada di bawahnya sehingga islam menjadi pemimpin kepada seluruh umat manusia di dunia ini.

Muslimin sidang jamaah sekelian …

Itulah betapa indahnya apabila islam menguasai muka bumi. Hidup pastinya akan makmur bila pemimpin2nya dikalangan yang beriman, yang melaksanakan segala perintah ai-quran, menjungjung syariat Allah dan mendaulatkan islam sebagai addin.

Bahkan kita disini pastinya tertunggu2 dan merindui agar Islam kan subur serta kembali gemilang khususnya di Negara kita. Bilamana apa yang jelas digambarkan dengan apa yang dialami oleh umat islam hari ini, suasana yang dikelilingi kepincangan dan kemusnahan.

Umat Islam dihina, hilang izzah dan diperbodohkan oleh orang lain yang senantiasa menaruh dendam, dengki dan benci terhadap perkembangan islam. Mereka mempersendakan ajaran atau hukum perundangan Islam , mendustakan dan memandang rendah terhadap ayat2 Allah dan lebih meyakini undang2 ciptaan manusia itu lebih layak diterima pakai di dalam system pemerintahan Negara dan hukum al-quran hanya dipilih bila menepati selera dan membawa keuntungan kepada mereka sahaja.

Rasulullah saw. telah melahirkan kebimbangan terhadap umatnya bahawa yang akan berlaku di akhir zaman apabila umat islam dipimpin oleh pemimpin2 yang memesongkan mereka daripada ajaran islam. Maka ulama telah memastikan agar dasar ini terpelihara dalam urusan memilih pemimpin, mereka telah menulis di dalam kitab2 feqah bahawa orang yang akan menjadi pemimpin orang islam bukan sahaja daripada kalangan orang islam yang beriman, tetapi tidak melakukan dosa besar, tidak berkekalan dalam melakukan dosa kecil dan tidak boleh melakukan perkara2 yang boleh menjatuhkan maruah sebagai seorang yang beriman.

Malah mereka memahami islam dan mampu menyelesaikan masalah semasa berpandukan ketetapan Allah swt.

Muslimin yang dirahmati Allah sekelian …

Sebagai seorang muslim maka mestilah di dalam hati ada keyakinan bahawa hukum Allah swt sahajalah yang mampu memberi jaminan dalam menyelesaikan sebarang permasaalahan hari ini.

Sebab itu setiap orang mesti bercita2 agar terlaksana hukum Allah di muka bumi ini. Sebagaimana ayat al-quran yang saya bacakan diawal khutbah tadi, mana2 orang yang mendustakan ayat2 Allah tiada tempat mereka di sisi Allah swt. maka tiga ( 3) balasan Allah di dunia dan satu ( 1 ) balasan yang menanti di akhirat, iaitu mereka yang menolak kebenaran Al-quran dan mengatakan hukum Al-quran tidak sesuai dilaksanakan di zaman ini.

Mereka ambil undang2 lain selain Al-quran dan mereka angkuh menyombong diri, di dunia doa mereka tidak diterima, amal ibadah tertolak dan bila mati roh mereka tidak di angkat ke langit dan di negeri akhirat mereka diharamkan memasuki syurga Allah.

Allah membuat perbandingan mereka tidak akan masuk syurga sebagaimana mustahilnya seekor unta yang besar memasuki lubang jarum. Demikian jugalah Firman Allah di dalam surah Al.A'raf ayat:36

و الذين كذبوا بأياتنا و استكبروا عنها أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون

Maksudnya: Dan orang2 yang mendustakan ayat2 kami dan menyombong diri terhadapnya.mereka itu penghuni2 neraka,mereka kekal di dalamnya.
Muslimin sidang jumaat yang dirahmati Allah ….

Pada akhir2 ini, umat islam dilanda satu bencana yang telah diberi amaran oleh nabi saw. iaitu apabila mereka memilih pemimpin daripada kalangan orang yang jahil tentang agama, memahami Al-quran dan as-sunnah. Mereka mempermainkan agama kerana tidak faham selok-belok agama.

Mereka memuji artis sementara ulama dihina dan fatwa mereka dinyah ketepi. Al-quran hanya dipertandingkan dan menjadi hiasan di dinding2 tetapi penghayatan terhadap al-quran jauh sekali. Sebab itu Allah memberi amaran di dalam al-quran yang berbunyi:

و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى

Maksudnya:Dan barangsiapa yang berpaling dari perintahku,maka baginya kehidupan yang sempit.Dan kami akan bangkitkan mereka di hari qiamat dalam keadaan buta. ( Thoha:124 )

Apakah punca sesuatu umat itu ditimpa kehidupan yang sempit.

Pertamanya :

Bilamana manusia itu engkar terhadap suruhan Allah. Engkar melaksanakan perintah Allah. Yusuf Qardawi, seorang ulama terbilang menyatakan: Keengkaran, apabila berlakunya kepada semua sama ada pemerintah, rakyat maupun individu perseorangan., maka Allah telah khususkan bagi mereka yang engkar kepada Allah swt dengan ,

3 amaran ayat Allah untuk para pemerintah
1 ayat amaran Allah utk rakyat dan
1 ayat utk setiap individu.

Apa ayatnya utk pemerintah ? Ayat 44, 45, 47 surah al-maidah:

Maksudnya:Barangsiapa yang tidak berhukum dengan apa yang diturunkan Allah yakni Al-quran maka mereka termasuk dikalangan orang2 yg kafir ( ayat 44.) ..zalim ( 45. )...fasik ( 47 )

Ayat untuk rakyat surah an-nisa ayat:65 yang berbunyi:

فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما

Maksdnya: Maka demi tuhan pada hakikatnya mereka tidak beriman sehinggalah mereka menjadikan kamu hakim terhadap apa yang mereka selisihkan, kemudian mereka tidak rasa dalam hati mereka keberatan terhadap keputusan yg kamu berikan, dan mereka terima dgn sepenuh hati.

Untuk individu, surah Al-ahzab ayat: 36 yg bermaksud:

و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكن لهم الخيرة من أمرهم
و من يعص الله و رسوله فقد ضل ضلالا مبينا

Tidak patut seorang lelaki yang mukmin dan perempuan yang mukmin apabila Allah dan rasul menetapkan suatu hukum mereka memilih hukum yang lain mengenai urusan mereka. Dan barangsiapa mendurhakai Allah dan rasulnya maka sesungguhnya mereka telah sesat dgn sesesat2nya. Muslimin sidang jamaah sekelian :

Antaranya mengapa umat manusia sempit kehidupannya ialah kerana hilang keberkatan dalam hidup, keruntuhan akhlak berleluasa, kehidupan rakyat terhimpit dengan keruntuhan ekonomi, minyak dan barang2 seharian semakin mahal dan sebagainya yang mana kesempitan itu akan dirasai oleh semua, tidak kira siapa apatah orang miskin dan fakir yang mengharapkan ehsan untuk sesuat nasi atau tempat bertedah dari hujan dan panas.

Muslimin sidang jumaat sekelian

Kita lihat hari ini bagaimana masjid dibina dengan megah dan bangga tetapi kosong dari roh takwa, dibina tanpa mempedulikan mereka yang meninggalkan solat. Maksiat tersebar luas bagaikan banjir yang tak dapat dihalang.

Apabila pemimpinnya jauh dari menghayati ajaran agama maka rakyat juga akan hanyut dibawa arus kemusnahan. Allah telah menunjukkan kepada kita tanda kepincangan ini yang juga merupakan tanda kemusnahan dunia dengan tersebarnya penyakit2 yang tiada ubat dan penawarnya sehingga menghancurkan sesebuah masyarakat.

Itulah hukuman Allah yang diturunkan sebelum hukuman sebenar di akhirat. Oleh itu setiap pemimpin,rakyat dan individu mukmin wajib kembali kepada hukum Allah dan menjauhi segala maksiat yang menjadi pokok pangkal turunnya azab dan bala daripada Allah swt.

Suatu ketika kota Mekah dilanda kemarau yang panjang. Telah datang Al-Abbas kepada Umar al-khattab. Katanya; Wahai Umar , mari kita bersembahyang sunat memohon hujan.

Maka Umar pun memimpin rakyatnya bersembahyang meminta hujan. Apabila selesai, Umar mengangkat tangan dan tidak membaca doa meminta hujan tapi hanya beristigfar 3 kali. Sahabat pun bertanya: wahai Umar mengapa engkau tidak berdoa meminta hujan? Jawab Umar: Wahai sahabatku aku khuatir dan bimbang kalau punca Allah tidak menurunkan hujan kerana ada di kalangan kita yang melakukan maksiat dan dosa kepada Allah.

Muslimin yang dirahmati Allah swt…

Marilah di hari yang mulia ini sama2 kita menginsafi diri, bahawa tanggungjawab kita adalah sangat besar iaitu mengembalikan urusan Islam kepada umat Islam serta memastikan Islam terlaksana dalam negara kita.

Siapa sahaja yang terpilih dan dipilih oleh rakyat , pada hari esok , mereka akan memikul amanah Allah supaya agama Allah didaulatkan pada makam yang tertinggi. Justeru itu Bijaklah memilih pemimpin, kerana seorang pemimpin akan memimpin siapa yang dipimpinnya sama ada ke jalan syurga atau neraka dan setiap pemimpin akan dipertanggungjawabkan orang yang dipimpinnya.Setiap rakyat diperintah mentaati pemimpin selama mana ianya tidak berlawan dengan kehendak Allah dan Rasul.

16 September 2008

Mesyuarat Ketua-ketua Jabatan JAPIM dan Pensyarah Bahasa Arab

16 & 17 Ramadhan 1429 - Unit Kurikulum, BPG mengadakan mesyuarat Ketua-ketua Jabatan JAPIM dan pensyarah-pensyarah Bahasa Arab di Institut Latihan Putera Kuala Lumpur. Mesyuarat telah dirasmikan oleh Ketua Penolong Pengarah Unit KUR, Dr. Noryati. Dalam ucapannya, beliau memaklumkan bahawa sedikit masa lagi pihak BPG akan menggubal dan menyemak semula semua kurikulum latihan guru sesuai dengan perkembangan IPGM dan keperluan semasa.
Beliau juga memaklumkan bahawa kebanyakan pensyarah yang bakal masuk ke IPGM terdiri daripada mereka yang memiliki ijazah PhD.

BPG telah menjemput beberapa pegawai dari Bahagian Pendidikan Islam (dulunya Jabatan Pendidikan Islam dan Moral JAPIM) untuk memberikan taklimat mengenai program j-QAF.

10 September 2008

Suktan Mulut busuk

Pada suatu zaman, ada seorang Sultan di kelilingi pembesar-pembesarnya termasuk 2 orang menteri.

Seorang menteri yang rendah akhlak dan seorang lagi menteri yang soleh. Menteri yang rendah akhlak ni suka membodek Sultan, suka mengaut kekayaan dan tinggi sifat dengki dan khianatnya.

Menteri yang soleh itu disayangi Sultan. Ini menimbulkan kemarahan dan hasad dengki kepada menteri yang rendah akhlak tersebut. Suatu hari, datanglah idea jahat di dalam kepala otaknya. Apabila berjumpa Sultan, dimaklumkannya kepada Sultan bahawa menteri yang soleh itu menjaja-jaja cerita habis suatu negeri bahawa sultan itu bermulut busuk. Sultan berasa tersinggung tapi masih tak berapa percaya kata-kata menteri rendah akhlak tu. "Mana kau dapat sumber cerita ni?Sahih ke?" Tanya Sultan. "Betul Tuanku" jawab menteri rendah akhlak tu, seraya mendapat satu idea,"kalau tuanku tak percaya, malam ini cuba tuanku panggil dia menghadap.Nescaya sewaktu bercakap dengan tuanku dia akan menutup mulutnya dengan tangannya kerana kononnya tidak tahan dengan bau busuk mulut tuanku". Sultan bersetuju tetapi sebelum sultan memanggil menghadap menteri yang soleh itu pada sebelah petang, menteri yang rendah akhlak itu mula mengatur perancangannya. Pada waktu tengahari,dia menjemput menteri yang soleh itu makan tengahari di rumahnya dengan dihidangkan segala lauk pauk dan ulam-ulaman dari kaum kerabat yang kuat baunya seperti budu, petai, cencaluk,tempoyak dan jering. Makanlah menteri yang soleh itu dengan penuh selera tanpa tahu apakah jerat yang ingin dipasang oleh menteri rendah akhlak itu.

  Dipendekkan cerita, tiba waktu petang menghadaplah menteri yang soleh itu menemui Sultan. Sultan pun cuba menguji kebenaran kata-kata menteri yang rendah akhlak tadi. Dia bersembang dengan jarak yang dekat dengan menteri yang soleh itu. Tiba-tiba memang benar, menteri yang soleh itu menutup mulut beliau dengan tangan."Betullah kata menteri tadi. Tergamak menteri yang aku percayai ini menghina dan menjaja aib aku" kata Sultan di dalam hati tanpa mengetahui bahawa kerana sifat sopan dan berhemahlah menteri yang soleh itu menutup mulutnya. Ini kerana ditakuti bau busuk mulutnya akibat makan makanan berbau tadi akan mengganggu ketenteraman dan keselesaan Sultan yg beliau hormat dan sanjungi.

Tanpa usul periksa lagi, Sultan pun menulis sesuatu di atas surat watikah, digulung dan di tulis kepada : "si fulan", lalu diberikan kepada menteri yg soleh itu tanpa diketahui beliau isi kandungan surat itu.

Rupanya perkara ini diperhatikan oleh menteri yg rendah akhlak itu. Semakin membuak-buak perasaan marah dan dengkinya,"celaka sungguh Sultan, aku ingatkan dia murka, rupanya dibaginya pula surat watikah kepada kawan aku tu.Mesti itu watikah perlantikan naik pangkat atau anugerah tanah dan gudang.Ini tak boleh jadi ni.Aku mesti buat sesuatu".

Dengan itu di'slowtalknya' dengan kawannya menteri yang soleh itu memujuknya memberikan surat itu. Sebagai seorang yang tidak mementingkan pangkat dan harta kekayaan, diserahkan menteri yang soleh itu dengan relahati surat itu kepada kawannya menteri yang rendah akhlak tu.

Dipendekkan lagi cerita , maka bergegaslah menteri  yang rendah akhlak itu membawa surat watikah kepada si fulan yang di minta Sultan itu di mana di dalam kepalanya tergambarlah anugerah pangkat, tanah atau gudang yang akan diperolehinya nanti. Apabila sampai dan menemui si fulan tersebut terus diserahkan surat watikah itu. Si fulan itu membuka surat tersebut dan membaca isi kandungan surat tersebut yang berbunyi;
  " Wahai algojo, sebaik sahaja engkau menerima dan membaca surat ini dari orang yang memberikannya kepada mu, maka engkau bunuhlah dia. Dia ialah seorang penyebar fitnah". Arakian terngangalah menteri yang rendah akhlak itu adanya..

08 September 2008

Relax Kejap !!!

Suatu hari Ali mengeluh sakit siku kepada ash. Ash menyarankan kepada Ali pergi membuat analisa penyakit menggunakan komputer doktor yang ada di farmasi. Komputer doktor tersebut boleh menganalisa penyakit lebih cepat dari doktor dan kosnya lebih murah dari doktor biasa.

"Cukup masukkan sampel urine dan komputer akan menganalisa masalah kamu lalu mengatakan pada kamu apa yang harus kamu lakukan. Kosnya cuma RM 10.00 saja."


Ali berfikir tak ada salahnya dicuba, jadi dia mengisi botol kecil dengan sampel urine-nya dan pergi ke farmasi. Melihat ada komputer yang dimaksud, Ali meletak urine-nya pada tempat yg dikhaskan dan memasukkan RM 10.00.

Komputer lalu mengeluarkan bunyi aneh dan lampu berkelip2 disana-sini. Setelah muncul bunyi BEEP, keluarlah kertas kecil hasil print yang menganalisa penyakit Ali, tertulis : "Penyakit di siku kamu kerana banyak bermain tennis. Bilaslah siku kamu dengan air panas. Jangan mengangkat beban yang terlalu berat. Semoga sembuh dalam masa dua minggu."

Malamnya, Ali yang masih terkejut dengan kecanggihan teknologi komputer doktor itu berfikir bahawa dunia kedoktoran benar-benar mengubah zaman. Ali lalu terfikir apakah komputer itu boleh ditipu. Lalu Ali membuat campuran dari air masak di rumahnya ditambah urine dari kambingnya, isterinya dan anak perempuannya. Lalu di atasnya, Ali menambah spermanya hasil masturbasi. Lalu Ali kembali ke farmasi tersebut, mencari komputer doktor, meletakkan campuran itu dan memasukkan RM 10.00. Komputer mengeluarkan bunyi aneh dan lampu berkelip2 disana sina, lalu mengeluarkan printohut:

"Air masak di rumah kamu terlalu dingin. Cubalah beli pemanas air. Kambing kamu kecacingan. Beri dia vitamin. Anak kamu menagih dadah. Masukkan dia ke pusat pemulihan. Isteri kamu hamil lagi, bayi kembar perempuan. Bukan hasil dari hubungan denganmu. Cari peguam. Dan kalau kamu tidak berhenti masturbasi, siku kamu tidak akan sembuh."

Relaxkan diri anda sekejap..

02 September 2008

Khutbah Khas: Pembangunan tanpa iman punca kemusnahan - part 1

"Wahai hamba-hamba Allah ! Bertaqwalah sekalian kamu kepada Allah dengan sebenar-benarnya taqwa. Dan janganlah kamu mati melainkan dalam keadaan Islam.

Saya menyeru diri saya sendiri dan juga sidang Jumaat sekelian agar kita sama-sama meningkatkan ketaqwaan kita kepada Allah dengan melakukan segala suruhanNya dan menjauhi segala yang ditegahNya.

Sidang Jumaat yang dihormati sekalian,

Firman Allah dalam ayat 7 surah al-Hasyru;

Maksudnya; Apa yang Allah kurniakan kepada RasulNya dari harta penduduk negeri maka ia adalah tertentu bagi Allah, bagi Rasulullah, bagi kaum kerabatnya, anak-anak yatim, orang miskin serta ibnu sabil. Ketetapan tersebut supaya harta itu tidak hanya berlegar di kalangan orang kaya daripada kamu. Dan setiap apa yang di bawa aoleh rasul kepadamu maka terimalah dan setiap apa yang dilarang terhadapmu maka jauhilah. Dan bertaqwalah kamu kepada Allah, sesungguhnya Allah amat berat azab seksaNya.

Sidang Jumaat yang dihormati sekelian,

Hubungan rapat antara kehidupan dunia yang fana ini dengan hari akhirat yang kekal selamanya mestilah di semat sebaik mungkin dari segi keyakinan dan pengamalannya dalam kehidupan seharian agar kita tidak terjerumus ke lembah kesesatan dan kehinaan. Pemisahan antara kehidupan dunia dengan pembalasan hari akhirat menyebabkan manusia rosak dan melakukan penindasan di muka bumi ini. Pemisahan antara dunia dengan panduan agama menyebabkan kezaliman berleluasa dan keadilan tergugat oleh tangan-tangan ganas yang sentiasa dahagakan huru-hara.

Kesakitan Rasulullah s.a.w pada penghujung bulan Sofar yang membawa kepada kewafatan baginda pada bulan Rabiul Awwal tahun 11 hijrah bersama dengan peninggalan dua panduan yang beharga iaitu al Quran dan as Sunnah bagi menjamin keamanan sejagat agar terus terjaga. Islam sebagaimana yang diberitahu oleh al Quran dan diterangkan oleh hadis tidak pernah melarang umatnya untuk maju dan membina tamaddun yang tinggi tetapi dengan syarat mesti selari antara kemajuan kebendaan dengan rohani. Pembinaan tamaddun berdasarkan Islam bukan bertujuan untuk menunjuk kemegahan dengan sesuatu binaan yang paling tinggi dan paling besar sahaja tetapi ia mestilah disertai dengan manfaat pembangunan tersebut kepada rakyat di samping pembangunan kebendaan itu naik bersama suburnya pembangunan insan. Pembinaan tamaddun Islam tidak dibina bersama dengan penindasan terhadap rakyat seperti kenaikan harga barang-barang asasi untuk hidup di mana ia dibina setelah kebajikan semua rakyat telah mencukupi bukannya dibina ketika rakyat memerlukan wang ringgit untuk menyara kehidupan dan bukan juga dibina atas hutang yang menyebabkan rakyat terus merana.

Tamaddun Islam mempunyai nilai kebendaan yang tinggi disamping penerapan kepada nilai kemanusian berasaskan agama yang unggul. Ini diakui oleh kerajaan Sepanyol melalui kenyataan mereka beberapa tahun yang lalu di mana mereka mengatakan pembinaan tamaddun oleh kerajaan Islam yang pernah bertapak di Cardova begitu hebat tetapi kerajaan Sepanyol hari ini hanya mampu menjadikannya sebagai peninggalan sejarah yang agung tanpa dapat menghidupkan roh kepada tamaddun tersebut kerana hanya Islam sahaja yang mampu menghidupkan tamaddun yang dibina oleh mereka di Sepanyol itu dengan meniupkan kembali roh Islam ke dalamnya.
 
- bersambung -

01 September 2008

Peristiwa Besar Dalam Sejarah Sepanjang Ramadhan

Bulan Ramadhan bukan hanya terkenal sebagai pusat latihan ibadah kepada umat Islam, malah ia juga terkenal dengan peristiwa besar dalam sejarah Islam antaranya:
 
BULAN DITURUNKAN AL KITAB
 
Beberapa hari yang ditentukan itu ialah bulan Ramadhan. Bulan yang diturunkan di dalamnya (permulaan) Al Quran sebagai petunjuk untuk manusia dan penjelasan-penjelasan mengenai petunjuk itu dan pemisah antara yang benar dan salah. Para pakar tafsir dan hadis merekodkan, Allah juga menurunkan kitab-kitab dan suhuf iaitu kitab-kitab kecil selain Zabur, Taurat, Injil dan Al Quran kepada para rasul terdahulu pada bulan Ramadhan.
 
PERISTIWA BADAR
 
Pada hari Jumaat 2 Ramadhan tahun ke-2 Hijrah berlakunya perang pertama dalam Islam yang dikenali Perang Badar. Badar adalah nama tempat di sebuah lembah yang terletak di antara Madinah dan Mekah. Tentera Islam mengawal lokasi strategik dengan menguasai sumber air yang terdapat di situ. Perang ini melibatkan tentera Islam seramai 313 anggota berhadapan dengan 1,000 anggota tentera musyrikin Mekah yang lengkap bersenjata. Dalam peperangan ini, tentera Islam memenangi pertempuran dengan 70 tentera musyrikin terbunuh, 70 lagi ditawan manakala bakinya melarikan diri. Peperangan ini adalah suatu yang luar biasa apabila tentera Islam yang kurang jumlah, lemah daripada sudut kelengkapandan berpuasa dalam bulan Ramadhan memenangi pertempuran Perang Badar. Ini membuktikan puasa bukan penyebab umat Islam bersikap lemah dan malas sebaliknya berusaha demi mencapai keredhaan Allah. Orang yang berjuang demi mencapai kerdhaan Allah pasti mencapai kemenangan yang dijanjikan. Allah menegaskan dalam Surah Aali 'Imran ayat 123 hingga 125. Sesungguhnya Allah menolong kamu dalam Perang badar, sedangkan pada masa itu kamu orang yang lemah. Sebab itu bertaqwalah kepada Allah supaya kamu mensyukurinya.
 
ISLAM MEMBUKA KOTA MEKAH
 
Peristiwa ini berlaku pada 10 Ramadhan tahun ke-6 Hijrah. Peristiwa kemuncak ini berlaku apabila musyrikin Mekah melanggar perjanjian Hudaibiah yang termeterai dengan orang islam. Antara kandungan perjanjian ini menyebut, setiap suku Arab boleh memilih sama ada menjadi sekutu Muhammad ataupun sekutu Quraisy. Kedua-dua pihak tidak boleh berperang dalam tempoh 10 tahun dan tidak boleh membantu pihak lain berperang. Malangnya, dalam suku-suku Arab yang bersekutu itu, ada golongan yang bertelagah iaitu Bani bakar dan Khuza'ah. bani Bakar bersekutu dengan Quraisy Mekah manakala Khuza'ah memilih bersekutu dengan Nabi Muhammad. Pada satu malam, Bani Bakar dengan pertolongan Quraisy Mekah menyerang perkampungan suku Khuza'ah di lembah Watir. Apabila berita itu sampai ke pengetahuan Nabi Muhammad, beliau mengerahkan ratusan ribu umat Islam marake Mekah tanpa pengetahuan penduduk musyrikin Mekah. Beliau menolak sebarang rundingan dengan pihak Quraisy sehingga kemaraan umat Islam hanya diketahui apapbila hampir memasuki Kota Mekah. Penduduk musyrikin menjadi jumlah yang kecil tanpa sebarang persiapan hanya bersembunyi di bukit, rumah ibadat dan rumah Abu Sufian. Akhirnya umat Islam memasuki kota Mekah tanpa sebarang pertumpahan darah. Peristiwa ini menggambarkan pertolongan Allah kepada hamba-hamba yang ikhlas kepadaNya. Allah menyebut dalam Al Quran Surah Al Fath ayat 1: Sesungguhnya Kami telah memberikan kepadamu kemenangan yang nyata. Sebahagian pakar tafsir Al Quran memberi maksud 'kemenangan' dengan kemenangan bermaksud membuka Mekah.
 
PERISTIWA PERJALANAN NABI MUHAMMAD SAW KE TABUK
 
Apabila pengaruh Nabi Muhammad SAW tersebar ke pelosok Semenanjung Tanah Arab, ia memberikan tamparan hebat kepada Rom yang menjadi kuasa besar pada masa itu. Lantas Herkules, Maharaja Rom Timur (Bizantin) memutuskan bagi menyekat pengaruh umat Islam dengan utara Tanah Arab. Apabila berita itu samapai ke pengetahuan Nabi Muhammad SAW, beliau mengarahkan umat Islam berkumpul bagi menghadapi Rom dan mengutip zakat. Pada masa itu tanah Arab dilanda panas dan kesusahan. Iman umat islam ketika itu benar-benar teruji. namun, mereka tetap taat kepada perintah Nabi Muhammad. Beliau sendiri memimpin tentera seramai 30,000 anggota ke utara Madinah. Apabila tentera Islam tiba di Tabuk, tentera Rom tidak berada di situ. Sebaliknya Rom menarik diri apabila mengetahui kemaraan tentera Nabi Muhammad SAW yang ramai. Tentera Islam terus mengasak Rom sehingga termeterai perjanjian antara Islam dan Rom. Sebagai persetujuan, Rom tunduk dan bernaung di bawah pemerintahan Nabi Muhammad SAW dan dikenakan cukai sebanyak 3,000 dinar setiap tahun.
 
ISLAM SAMPAI KE YAMAN
 
Yaman terletak di selatan Semenanjung Tanah Arab. Nabi Muhammad mengutuskan Ali bin Abu Talib dengan membawa surat beliau untuk penduduk Yaman khususnya suku Hamdan. Dalam tempoh satu hari, kesemua mereka memeluk agama Islam secara aman. Peristiwa bersejarah itu berlaku pada bulan Ramadhan tahun ke-10 Hijrah.
 
KHALID BIN AL WALID MERUNTUHKAN BERHALA AL 'UZZA
 
Selepas umat Islam membebaskan kota Mekah, Nabi Muhammad SAW menyucikannya dengan memusnahkan 360 patung di sekeliling Kaabah. Lima hari sebelum berakhirnya Ramadhan tahun ke-9 hijrah, beliau menghantar Khalid al Walid bagi memusnahkan patung al 'Uzza di Nakhla. Menurut kepercayaan Arab jahiliyyah, al 'Uzza adalah patung dewi terbesar di situ. Ia sering disebut oleh masyarakat Arab apabila melafazkan sumpah. Khalid al Walid melaksanakan tugas itu dengan bergerak menuju ke Nakhla lalu menghancurkan patung al 'Uzza. Selepas itu, penyembahan patung pun berakhir.
 
PENYERAHAN BANDAR TAIF
 
Bandar Taif pernah mencatatkan sejarah apabila penduduknya menghalau Nabi Muhammad SAW semasa berdakwah di sana. Selepas beliau dan umat Islam berjaya membebaskan Mekah, golongan Bani Thaqif berkeras tidak mahu tunduk kepada Nabi Muhammad SAW. Nabi Muhammad SAW dan tentera Islam mara ke Taif lalu mengepungnya dalam tempoh yang lama. Akhirnya rombongan mereka datang ke Mekah pada bulan Ramadhan tahun ke-9 Hijrah dengan menyerahkan bandar Taif sebagai tanda menyerah kalah. Patung al Laata yang dipuja sebelum ini dimusnahkan.
 
PEMBUKAAN ANDALUS (SEPANYOL)
 
Andalus adalah nama Arab yang diberikan kepada wilayah-wilayah bahagian Semenanjung Iberia yang diperintah oleh orang Islam selama beberapa waktu bermula tahun 711 hingga 1492 Masihi. Pada 28 Ramadhan tahun ke-92 Hijrah, panglima Islam bernama Tariq bin Ziyad dihantar pemerintahan Bani Umaiyah bagi menawan Andalus. Tariq memimpin armada Islam menyeberangi laut yang memisahkan Afrika dan Eropah. Selepas pasukan tentera Islam mendarat, Tariq membakar kapal-kapal tentera Islam supaya mereka tidak berfikir untuk berundur. Akhirnya Andalus ditawan dan menyelamatkan rakyatnya yang dizalimi. Islam bertapak di Andalus selama lapan abad dan meninggalkan kesan tamadun yang tinggi nilainya kepada dunia barat.
 
PEPERANGAN ZALLAQAH; PORTUGAL
 
Peristiwa ini berlaku selepas subuh hari Jumaat, bulan Ramadhan tahun 459 Hijrah. Ketika itu, berlaku kebangkitan Dinasti Murabit di Afrika Utara. Gabenor Cordova, al Muktamin meminta bantuan Sultan Dinasti Murabit, Yusuf bin Tasyifin bagi memerangi al Fonso VI. Tentera Kristian yang diketuai oleh al Fonso VI yang berjumlah 80,000 tentera berjaya dikalahkan. Dalam masa yang singkat Sultan Yusuf berjaya menguasai seluruh Sepanyol dan menyelamatkan umat Islam. Selepas itu, Sepanyol Dinasti Murabit berdiri sejak 1090 hingga 1147 Masihi.
 
TENTERA ISLAM MENGALAHKAN TENTERA MONGOL
 
Pada tahun 126 hingga 1405 masihi, kaum Mongol melebarkan penaklukannya hampir kesemua benua Asia. Menurut rekod, empayar penaklukan mereka meliputi seluas 33 juta kilometer persegi. Jeneral tentera Mongol dikenali sebagai Genghis Khan. Dalam misi penaklukan itu, mereka membunuh melebihi sejuta rakyat negara yang ditakluki. Penaklukan mereka menjangkau hingga ke Moscow dan Kiev. Pada tahun 1258, tentera pimpinan Jeneral Hulagu Khan merempuh kota Baghdad zang menjadi kemegahan Dinasti Abbasiah. Dalam serangan itu, ramai umat Islam terbunuh dan banyak buku karangan sarjana Islam dibuang ke dalam Sunagi Furat dan Dajlah sehingga airnya menjadi hitam kerana dakwat. Pada 15 Ramadhan 658 Hijrah bersamaan 1260 Masihi, angkatan tentera Islam bangkit membuat serangan balas. Tentera Islam dan para ulama pimpinan Sultan Qutuz dari Dinasti Mamluk, Mesir mara ke Palestin selepas Mongol menguasainya. Kedua-dua pihak bertemu di 'Ain Jalut. Dalam pertempuran itu, tentera ISlam meraih kemenangan dan berjaya menawan Kitbuqa Noyen, seorang Leftenan Kristian yang memberi nasihat kepada Hulagu Khan bagi menyerang Baghdad. Kitbuqa akhirnya dihukum bunuh. Kemenangan itu adalah suatu yang luar biasa apabila Mongol yang terkenal dengan keganasan akhirnya kalah kepada tentera Islam.
 
PEPERANGAN YAKHLIZ
 
Pada 15 Ramadhan 1294 Hijrah, bala tentera Islam Dinasti Uthmaniah yang dipimpin oleh Ahmad Mukhtar Basya dengan jumlah 34,000 anggota mengalahkan tentera Rusiayang berjumlah 740,000. Seramai 10,000 tentera Rusia terbunuh dalam pertempuran itu. Ia menjadi kebanggaan umat Islam mempertahankan agama yang diancam oleh kerajaan Tzar di Rusia.
 
TERTAWANNYA GARIS BAR LEV, ISRAEL
 
Dalam sejarah moden, berlaku Perang Yom Kippur yang melibatkan tentera Islam pakatan Mesir dan Syria dengan tentera Yahudi Israel pada 10 Ramadhan 1390 Hijrah bersamaan 6 Oktober hingga 22 atau 24 Oktober 1973 Masihi. Perang Yom Kippur, juga dikenali sebagai Peperangan Arab-Israel 1973, Perang Oktober, dan Perang Ramadhan. Ia adalah sebahagian daripada konflik Arab-Israel sejak dari tahun 1948. Pada bulan Jun 1967, berlaku Perang Enam Hari antara Israel dengan Mesir, Syria dan Jordan. Dalam pertempuran itu , Israel berjaya menduduki Bukit Golan, Syria di utara serta Semenanjung SInai, Mesir di selatan sehingga ke Terusan Suez. Selepas itu, Israel membina barisan pertahanan di SInai dan Bukit Golan. Pada tahun 1971, Israel memperuntukkan 500 juta dolar Amerika bagi membina kubu dan kerja tanah raksasa yang dinamai Garis Bar Lev sempena nama Jeneral Israel, Haim Ber Lev. Israel bermegah denga kubu Bar Lev yang didakwa 'tidak dapat ditawan' kerana mempunyai kekebalan dan teknologi peralatan yang canggih. Namun, tentera Islam berjaya menawan kubu itu sekaligus mengalahkan Israel. Antara peristiwa menarik dalam peperangan ini adalah peranan seorang sarjana Islam merangkap sebagai Imam Masjid Bandar Suez al Marhum, Syeikh Hafiz Salamahyang mengambilalih pimpinan operasi peperangan. Beliau menggantikan jawatan ini apabila gabenor daerah bersedia menyerah kalah. Akhirnya para mujahidin gabungan tentera Mesir, Syria dan penduduk bandar Suez berjaya megasak tentera Israel yang terpaksa berundur sehingga terpaksa menyerahkan Semenanjung Sinai dan Bukit Golan.
 

Khat Arabi

الخط والكتابة العربية الخط والكتابة العربية ميم همزة
Publish at Scribd or explore others: Books grammar Religion-Islam

Sukatan Baru

Asas-Asas Penyelidikan Pendidikan

Belajar Khat

تعليم الخط في اللغة العربية للصف الأول الأساسي تعليم الخط في اللغة العربية للصف الأول الأساسي mahmoud تعليم الخط في اللغة العربية للصف الأول الأساسي
Publish at Scribd or explore others: Study Guides, Notes, School Work تعليم خط الصف الأول

Doa Mengelak Wabak

Doa Mengelak Wabak

Mutiara Kata